عيد الفلانتين و مآسى غزة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عيد الحب
يأتى علينا يوم الفالانتاين   و سمي يوم الفالانتاين أو عيد الفالانتاين تيمنا بقديسين  نصرانيين  من مسيحى الغرب اسمهما فالانتاين
من أيام أجتمع اليهود لذبح إخواننا فى غزة و أجتمعت معهم أوروبا النصرانية الكاثوليكية  و أمريكا البروتستانتية للوقوف بجوار
اليهود المجرمين .. و هم يمدونهم بكل وسائل القوة لتدمير إخواننا فى غزة  و اليوم ..
نعم و اليوم نحتفل معهم بعيد القديس فالانتين ..
أوروبا قامت فى عام 1059 بحملات صليبية شرسة على العالم الإسلام و أستمرت أكثر من 200 سنة
تقتل و تبيد فى المسلمين و دخولهم أرض المقدس الذى وصوفوه هم بالدموى فكانت الخيول تغوص أرجلها فى دماء المسلمين من نساء  و أطفال و شيوخ ..عندما وصل الصليبيون إلى القدس ودخلوها قتلوا كل من وجدوه في طريقهم من رجال ونساء وأطفال كما لو كانوا يستعيدون المشهد التوراتي الذي صور دخول يوشع بن نون للمدن والمناطق نفسها قبل ألفي عام


أن الحرب الصليبية كانت حرب دينية بحتة فنصارى الغرب الكاثوليك يرون أن أرض الشرق لهم من أيام
الدولة البيزنطية التى كانت تحتل أراضى الشرق من الشام و مصر و المغرب كاملا و شواطئ البحر الأبيض لإفريقيا  ..
و تليبة لنداء أرثوذكس الشرق للتضييق على المسلمين ..
أنظر …
الحروب الصليبية في الذاكرة الانسانية
ترى الشعوب التي تم السيطرة عليها من قبل الصليبيين اثناء الحروب الصليبية على انها كانت شكل استعماري وفترة قمع وتأخر ، ويرى المسلمون في شخصيات كصلاح الدين والظاهر بيبرس ابطالا محررين ، وكذلك يرى الأوروبيون الشخصيات المشاركة في الحروب الصليبية ابطالا مغامرين محاطين بهالة من القداسة ، فيعتبر لويس التاسع قديسا ويمثل صورة المؤمن الخالص في فرنسا ، ويعتبر ريتشارد قلب الاسد ملك صليبي نموذجي ، وكذلك فريدريك بربروسا في الثقافة الألمانية.
كما ينظر إلى مسمى حملة صليبية في عديد من الثقافات الغربية نظرة إيجابية على أنه حملة لأجل الخير أو لهدف سامي ويعمم المصطلح أحيانا ليتخطى الإطار الديني، فقد ترد عبارات كـ”بدأ فلان حملة صليبية لإطعام الجياع”، كما استخدم المصطلح من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش لوصف ما أسماه الحرب على الإرهاب في 16 سبتمبر 2001 في عبارة مثيرة للجدل “This crusade, this war on terrorism is going to take a while.” أي “هذه الحملة الصليبية، هذه الحرب على الإرهاب سيستلزمها وقت.”
فها هى رياح الحروب الصليبية تعود على بلادنا فيحتلون أرض أفغانستان و العراق و الشيشان و غيرها ..
و يا ترى من الذى  جهز فلسطين ليدخلها اليهود ؟؟ أليست إنجلترا و فرنسا و أمريكا و دول أوروبا ؟؟
أليس هذا عيدهم .. فأحتفلوا به أيها المسلمون ..
فلنفرح غدا فى عيد الفلانيتن بألوان الورود الحمراء التى تلونت بدم إخواننا فى غزة …
إن النصر لن يأتى إلا عندما نفقه واقع العالم من حولنا و عندما نقرأ التاريخ قراءة مفهومة و فهم صحيح للأحداث ..
إن حرب النصارى الغربيين مع المسلمين لها تاريخ قديم جدا .. فمنذ سقوط الدولة البيزنطية فى الشرق على يد المسلمين و هم يحاربوننا و الحرب لن تنتهى بيننا و بينهم ..
و دائما على مدار التاريخ هم من يجرمون فى حقنا ..
فنحن لم ندخل بلادا و نذبح أهلها جميعا و أطفالها و نسائها ..
تذكروا صلاح الدين الأيوبى فلم يقتل مسيحي واحد من المدنيين بعد معركة حطين، ومازال صلاح الدين موضع تقدير العالم المسيحي، ونسجت حوله الأساطير الضخمة إلى حد اعتباره أحد القديسين المسيحيين . و تذكروا أيضا دخولهم أرض المقدس و سفك دماء اهله و تذكورا دخول أمريكا إلى العراق  و دك أهلها و تشريد ملايين العراقيين .. أليست هذه هى حضارة الغرب ؟؟
أن هذا هو خلق المسلمين .. و خلق رسول الإسلام محمد صلى الله عليه و سلم فنحن لا نقتل الأبرياء و لا نعتدى و يا لجمال ديننا الملئ بالتاريخ المشرف الذى يعتز به أى إنسان و لو لم يكن مسلما .. فهذا تاريخ المسلمين يشرف الإنسانية بإخلاقه التى طبقها رسول الله و من أتبعه
إن ديننا عظيم يحفزعلى الحب بين الناس و  الأهل  و الزوجين .. فلا نحتاج إلى فالانتين يصلحنا ..
لكنهم فعلوا بنا هذا و سيفعلوا و يقتلوا و يدمروا  إن لم نفهمهم و نأخذ حذرنا منهم ..
فأحتفلوا يا أولى العقول النيرة
يا أهل الإنفتاح و التقدم ..
أحتفلوا مع قتلة إخوانكم أو حتى لو لم تكن غزة مسلمين ..فهل ستحتفلون مع قتلة البشر ؟؟
التحذير من عيد الحب

7 responses to “عيد الفلانتين و مآسى غزة

  1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك أخي الفاضل
    نسأل الله لنا ولكم ولجميع شباب المسلمين الهداية والثبات

  2. والله يا أخ شريف
    اللون الاحمر بتاع عيد الحب مناسب قوي مع اللون الاحمر لدماء اخواننا في غزة
    اعتقد ان الاسرائلين اليهود احتفلوا بعيد الحب بدري شوية
    سلام

أضف تعليق